تفاصيل قضية مقتل الصعيدي

كتب : السبت 30-01-2021 12:57

تفاصيل قضية مقتل محمد الصعيدي 
الذي تم العثور علي جثته بالطريق الدائري بجوار اكاديميه السلاب  بالمنصورة 

IMG-20210130-WA0099
محمد السيد السيد الصعيدى، 32 سنة صاحب محل بيع دواجن ومقيم المجزر دائرة قسم أول المنصورة، وتبين اختفاء تليفونه المحمول ومحفظته، وبسؤال زوجته أمل أيمن عبدالعظيم عبدالمنعم، 22 سنة ربة منزل، ومقيمة بذات العنوان، أكدت ان زوجها غادر المنزل للقاء بعض التجار ولم يعد وحاولت الإتصال به لكن ووجدت هاتفه مغلق.

شكل مدير المباحث فريق بحث برئاسته وقيادة المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة وضباط البحث الجنائى والمعلومات والأمن العام. وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجنى عليه ويدعى سامح السيد عبدالفتاح خلاف، 32 سنة سائق تاكسى ومقيم ميت عوام دائرة مركز المنصورة وأنه مديون للمجنى عليه بمبلغ 35 ألف جنيه وتربطة علاقة غير شرعية بزوجة المجنى عليه وأنهما اتفقا على التخلص منه، فاستدرجه يوم الحادث واستولى منه على باقى ثمن المحل وهاتفه المحمول ثم أطلق عليه النيران وألقى به على جانبى الطريق.

تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته بتحريات المباحث، اعترف بارتكاب الواقعة بالتحريض والاتفاق مع زوجة المجنى عليه، وبإرشاده تم ضبط الطبنجة والسيارة المستخدمتان في الواقعة. وقال المتهم «إنه تعرف على زوجة المجنى عليه منذ أكثر من سنة ونصف أثناء توصيلها بالتاكسى داخل مدينة المنصورة، ثم تعرف على زوجها بعد ذلك وأصبحا أصدقاء يتردد على منزله في حضوره وفى غيابه وكانوا يتعاطون مخدر الحشيش معا وتطورت علاقته بزوجة المجنى عليه لعلاقة آثمة وأنها ألحت على زوجها بالطلاق لكنه كان يرفض وكان بين الزوجين مشاكل متعددة كان يتدخل هو لحلها» وأضاف «أقنعت المجنى عليه ببيع محل الدواجن وتحصلت منه على مبلغ 35 ألف جنيه بحجة إصلاح التاكسى».

وأضاف: «كانت زوجة المجنى عليه تلح على للتخلص من زوجها وكنت أرفض في البداية، ثم اتفقت معها على التخلص منه وخططنا لذلك قبل الواقعة بفترة بسيطة فقمت بإقناع الزوج بكتابة الشقة التي يسكن بها باسم ابنه من زوجته الحالية لحرمان زوجته الأولى ونجلها من الميراث فيها بعد وفاته ثم أقنعته أن يشاركنى في شراء تاكسى للإستيلاء على باقى أمواله وبالفعل كتبنا عقود شراكه وأخذتها الزوجة وأخفتها ويم الحادث استدرجته لاستلام الأموال وتوجهت لإستئجار طبنجة وسيارة من أحد الأشخاص بقرية برق العز ثم انتظرته اسفل منزله وعندما حضر أخذته للطريق الدائرى وفى الظلام أطلقت عليه النيران وألقيت جثته بالقرب من جامعة السلاب، ثم أعدت السيارة والطبنجة لصاحبها واستوليت على تليفون المجنى عليه وتركته عند زبونة لبيعه بعد فترة وذلك بحجة أنه يخص زوجتى وأننى أريد اخفاؤه بعيدا عنها لعقابها».

التعليقات

التعليقات مغلقة.