مصطفى محمد يكتب: ورينا الهمة

كتب : السبت 24-08-2019 15:16

زمان كنت شغال على موضوع فجاللى واحد قعد يشخط وينطر إنت متعرفش أنا مين وأنا ممكن أعمل أيه ..بمنتهى الهدوء رديت عليه " اللى عنده حاجة يعملها أقولك على حاجة روح إرفع قضية سب وقذف وتشهير كمان يلا ياعم .. بس لو خسرتها أنا هأرفع قضية وهأطلب تعويض والمحكمة هى اللى هتقدره مش أنا .. قلتها مرارا وتكرارا وأقولها مرة أخرى لدى قناعة أن الذين يهددون ليسوا سوى ظواهر صوتية يستحقون الشفقة على ضعفهم الذى دفعهم إلى إتخاذ التهديد وسيلة لإخفاء خيبتهم فى التعامل

أجمد إيفيه سمعته واحد صاحبى حبيبى أوى بيعرفنى لواحد صاحبه بيقول له أعرفك مصطفى محمد صحفى تقيل أوى رئيس تحرير جريدة بتوقيت مصر وجريدة بتوقيت القاهرة ورئيس تحرير أى جريدة ليها توقيت .. بتوقيت الجيزة وبتوقيت القليوبية والفيوم وبنى سويف وقوم نادى على الصعيدى وإبن أخوك البورسعيدى
طب أنا الطبيعى أنى أسست جريدة بتوقيت مصر فطبيعى جدا أكون رئيس تحريرها وفى شهر يونيه الماضى صديقى وأخويا وليد الأشول أسس جريدة بتوقيت القاهرة واتصل بيا وقاللى عايزك تبقى رئيس التحرير اعمل ايه

يقول الكاتب الصحفى الكبير بشير حسن

مش معترض إن محاسب يشتري وقت في أي قناة ( ويلزق ) ( إعلامي ) جنب إسمه، ولا معترض إن محامي جاب راعي وضمن به مكان على شاشة وبرضو لزق جنب إسمه لقب إعلامي، ولا معترض على فلانة اللي مؤهلاتها ( النفخ والشد والدلع ) وبقت إعلامية، ولا معترض على لاعب كرة نفسه هفته هو كمان على لقب إعلامي، ولا معترض على كل عمليات الإستباحة اللي طالت الإعلام، فالساحة الإعلامية سيتم تطهيرها، إما بسواعد أبنائها أو بسواعد القائمين عليها،
إعتراضي فقط على وصول الإستباحة إلى حد ( الرخص ) فمن غير المعقول أن يتحول صبي في مقهى إلى إعلامي، ويتحول سمسار أراضي إلى إعلامي، وحملة إعدادية تحولوا إلى إعلاميين لمجرد أنهم إشتروا نصف ساعة في قنوات بير السلم، أو عملوا في صحف وهمية، هذه ظاهرة خطيرة إستفحلت في المحافظات، لأن كثير من أهالينا في الأقاليم ( ومن بينهم
مسئولين ) يستوي عندهم عمرو أديب مع صبي المقهى الذي إشترى وقتا على الشاشة، فكلاهما إعلامي.

كلمة أخيرة

صرخ وقاللى هتعمل أيه يعنى هتجيبلى حد يضربنى 
ضحكت وقولت له لأ هأجيبلك بتوع من أين لك هذا

اللى يصارع أسود ميخافش من الكلاب

التعليقات

التعليقات مغلقة.