شخصيات إسلامية

شخصيات اسلامية

 كتب.. أحمد مصطفى السيسي  

ابو حنيفة النعمان

ابو حنيفة النعمان ابن ثابت الكوفى من 699 الى 767 فقيه وعالم مسلم واول الائمة الاربعة عند اهل السنة و الجماعة وصاحب الممذهب الحنفى فى الفقه الاسلامى الولادة سنة 699 الكوفة العراق الامام ابو حنيفة النعمان هو ابو حنيفة ابن ثابت راس المدرسة  الحنيفية التى تعتبر احد المذاهب الربعة للمسلمين السنة تختلف المصادر فى اصله  

نبذة عن ابو حنيفة النعمان

الامام ابو حنيفة النعمان هو فقيه الملة عالم العراق ابو حنيفة النعمان ابن ثابت التيمى الكوفى ولد سنة 699 فى حياه صغار الصحابة وراى انس ابن مالك لما قدم عليهم الكوفة وروى عن عطاء ابن ابو رياح وهو اكبر شيخ له وعن الشعبى وغيرهم كثير وقد عنى رحمه الله بطلب الاثار وارتحل فى ذلك واما الفقه والتدقيق فى الراى وغوامضه فاليه المنتهى والناس عليه فى ذلك كما يقول الامام الذهبى حتى قال وسيرته تحتمل ان تفرد فى مجلدين رضى الله عنه وكان الامام فصيح اللسان عذب المنطق حتى وصفه تلميذه ابو يوسف بقوله احسن الناس منطق واحلاهم نغمة وانجههم على ما يريد وكان ورع تقى شديد الذب عن محارم الله ان تؤتى عرضت عليه الدنيا والاموال العظيمة فنبذها وراء ظهره حتى ضرب بالسياط ليقبل تولى القضاء او بيت المال فابى

علم ابو حنيفة

اول ما توجه اليه ابو حنيفة من علوم عصره وهو علم الكلام والعقائد واصول الدين حتى برع فى هذا المجال واصبح ممن يشار اليهم بالبنانولم يجوز حينها العشرين من عمره توجه الى علم الفقه وكان قد تتلمذ على يدى الفقيه حماد ابن ابو سليمان رحمه الله ونهل من علمه الغزير حتى صار اقرب تلاميذه اليه وقد قال حماد فى ابو حنيفة لا يجلس فى صدر الحلقة بجذائى بجانبى غير ابو حنيفة وقد اطلع الامام ابو حنيفة النعمان على جميع لبعلوم الاسلامية والعلوم الاخرى المهمة ثم استقر على علم الفقه بعد ان علم فضله ومكانته فى الدين واهميته فى الاولى والاخرة وقد اطلع على اصول العلوم جميعها قبل ان يتوجه الى علم الفقه فقد درس العقيدة والقراءات والحديث والنحو واللغة وعلوم القران وغير ذلك فلم يجد فى جميع تلك العلوم اشرف ولا ارفع ولا افضل مال من علم الفقه حتى انه كلما قلب فى علم الفقه وحده يسمو ويرتفع حتى استقر عليه

وفاه ابو حنيفة النعمان

توفى الامام ابو حنيفة النعمان فى سنة مئة وخمسين للهجرة فى شهر و قيل انه توفى سنة مئة وثلاث وخمسون والاصوب فى ذلك هو الراى الاول وكان ابو حنيفة حين وفاته بلغ سبعين سنة يصلى الفجر بوضؤ العشاء وقيل انه قرا القران فى الموضع الذى مات فيه سبعة الاف مرة حيث كان شديد التعلق بكتاب الله فقد كان يصلى الليل ويقرا القران فى كل ليلة وقد كان يصلى عليه فى مدينة بغداد عدة مرات قيل انها بلغت ستا لكثرة الزحام فى جنازته وقد دفن فيها