اسامة بن زيد

كتب : السبت 29-05-2021 21:16

كتب/احمد مصطفي السيسي 
اسامة ابن زيد صحابى شارك فى بعض غزوات النبى صلى الله عليه وسلم وقد عينه النبى صلى الله عليه وسلم فى اواخر عمره الشريف مع انه كان شابا قائدا لجيش المسلمين لمواجهة الروم وفى فترة حكم الامام على امتنع عن البيعة مع عدد من الصحابة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم هاجر اسامة وولده من موالى الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة مع من هاجر ذلك الحدث ويبدو انه كان حاضرا فى معركة بدر ومعركة احد كماتشير الى ذلك معظم الروايات من جملة الاشخاص الذين لم يأذن لهم النبى صلى الله عليه وسلم بسبب صغر سنهم ولكنه شارك فى سرية بشير ابن سعد لفتح فدك في شعبان سنة 7 للهجرة وكذلك فى سرية بشير غالب ابن عبد الله الليثى فى صفر سنة 8 للهجرة وكان فى جملة الاشخاص الذين لم يتركوا النبى فى غزوة حنين وقد جاء فى الروايات المعروفة بالافك وللاتى اتهمت اثنائها عائشة ويعود معظم اسنادها اليها ان النبى صلى الله عليه وسلم تشاور بشان هذه التهمة مع على واسامة وان الاخير اثنى على عائشة خلافا لعلى ولكن هذه الروايات نفسها تدل على ان هذه الحادثة وقعت بعد غزوة المرسيع فى رمضان لهجرة وقد كان اسامة اصغر من ان يستشيره من اهم احداث حياه اسامة هو تعينه لقيادة جيش الاسلام من قبل النبى ص فبادر ص بعد عودته من حجة الوداع الى اعداد جيش ضم فيه المهاجرين والانصار وفيهم كبار الصحابة لقتال الروم فى الاردن برئاسة اسامة ابن زيد الذى كان عمره عشرين سنة يقول الواقدى ولم يدع النبى من المهاجرين الاوائل الادعى للحرب هناك روايات كثيرة تدل على الحب الباالغ الذى كان يكنه له النبى ص فقد قيل ان اسامة كان مع النبى ص عندما دخل الكعبة اثناء فتح مكة وقد خص فى بعض كتب الحديث ايضا تحت عنوان مناقب اسامة لكن يبدو ان مثل هذه الروايات وضعت فى مقابل الروايات الدالة على حب النبى ص الشديد لاهل البيت اى الامام على والامامين الحسن والحسين كان اسامة من رواه احاديث النبى ص ونقل عن ابيه بعض الاحاديث وروى عن اسامة اشخاص مثل ابى عثمان النهدى وعروة ابن الزبيروالبعض الاخر من التابعين وقد ذكرت المصادر مساند لاسامة الفه محمد ابن عبد الله البغوى وهو من علماء اهل السنة فى القرن الثالث الهجري  واشار ابن نديم هذا المسند فى كتابه الفهر ست عندما مرض اسامة قبل وفاته جاء الامام الحسين لعيادته فكان ينادى واغماه فساله الامام عن ذلك فرد اسامة انه للدين الذى عليه فقال الامام افضى عنك دينك فقضى عنه قبل موته اختلف الروايات فيما يتعلق بالتاريخ الدقيق لوفاه اسامة فذكر البعض ان وفاته كانت السنوات الاخيرة من خلاقة معاوية ولكن اسنادا الى ما قيل كان يبلغ من العمر 60 سنة وانه ولد حوالى السنة الرابعة للبعثة فمن المفترض ان وفاته كانت فى حدود 52 ه وراى ابن عبد البر ان سنة 54 ه اكثر صحة وذكر فى رواية انه توفى بعد مقتل عثمان وهى تتناقض مع الاخبار التاريخية الاخرى روى عن الامام الباقر ان الامام الحسن هو الذى كفن اسامة

 

التعليقات

التعليقات مغلقة.