مصطفى محمد يكتب: رأس الفتنة

كتب : الأربعاء 18-09-2019 04:29


لعن الله الفتنة ومن ايقظها ومن زرعها ومن نماها … فى فترة من فترات حياتك تكون أكثر صراحة مع نفسك وتستبعد بعض الناس من حياتك أبسط حقوقك أن تنتقى الناس فى حياتك من يستحق البقاء ومن لا يجب أن ينال شرف الوجود فيها حينها من أخرجتهم من حياتك بلا رجعة يألمهم قرارك فيحاولوا بإستماته الإنتقام منك ولكنهم يفشلوا المرة تلو الأخرى فيكون إشعال الفتن هو ملاذهم الأخير ..لا يوجد أسوأ من رجل بلغ من العمر أرذله وتاريخه ملىء بالسقطات وعجزه يدفعه لتأليف قصص من وحى خياله المريض عنك لا أدرى لماذا يستكثر عليك الأخرين حق الإختيار أنا أحب كبار السن لأننى أتعلم منهم دائما والصورة الذهنية التى تسيطر على خيالى عندما يأتى لفظ أن هذا الشخص كبير فى السن إنه حكيم ومتزن ولابد أننى سوف استفيد من خبراته الحياتية ولكن من المحزن حقا أن تجد شخص فى سنواته الأخيرة بدلا من أن يعمل لأخرته يصمم على الإحتفاظ بخصاله الذميمة فى إشعال الفتن وتشويه الأنقياء ولا أدرى هل هذا بسبب عجزه أن يكون شخص سوى مثل الأخرين أم بسبب خطاياه التى اقترفها فى رحلته الحياتية المليئة بالمواقف والتصرفات المقززة من خيانة الأمانة بمختلف الوسائل بالإستيلاء على مصدر أكل عيشه بالإحتيال والتودد للفتيات و النساء وإغوائهم والأدهى الأفورة التى يتحدث بها فى الدين وكإنه عالم دينى كيف يمكن أن أصدق ديوث يخطب فى الناس من الوارد جدا أن تنخدع فى هذا الشخص لبعض الوقت لكن عندما تعرفه على حقيقته ترفض وجوده فى حياتك بشتى الطرق وتعيده غريبا كما كان فيشعر أنك جرحت كبريائه فينسج عنك قصص وهمية ولكنك تصر أن لا تمد له يدك ولا أدرى بماذا يعاقبه الله بأكثر من أن شخص فى عمر أبنائه يهزقه وهو عاجز لا يرد ولن يستطيع أن يرد

التعليقات

التعليقات مغلقة.