مصطفى محمد يكتب : لاتستسلم

كتب : الإثنين 26-08-2019 05:08

شاب بعمر 24 عاماً ينظر من نافذة القطار ويصيح: «يا أبي، الأشجار تمضي وراءنا»

ابتسم الأب ونظر زوجان شابان يجلسان في مكان قريب، إلى سلوكه الصبياني بشفقة، وفجأة صاح الشاب مرة أخرى: «يا أبي، الغيوم تركض معنا»

لم يتمالك الزوجان نفسيهما وقالا للرجل: «لماذا لا تأخذ ابنك إلى طبيب جيد؟» ابتسم الرجل العجوز وقال: «فعلت ونحن قادمون للتو من المستشفى، ابني ضرير منذ ولادته، إلا أنه استرجع بصره اليوم.

العبرة: لكل شخص قصة، لا تحكم على الناس قبل أن تعرفهم فالحقيقة قد تفاجئك أحياناً.

 

كان أحد مدربي السيرك يسيَر الفيلة، فتوقف رجل آخر ينظر مستغرباً من حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة تسير بحبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص. وكان من الواضح أن الفيل يستطيع وفي أي وقت، أن يتحرر من قيده، ولكن لسبب ما لم يفعل ذلك.

توقف الرجل وسأل المدرب: لم تقف هذه الحيوانات مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟ فرد المدرب: «عندما كانوا صغاراً جداً استخدم لها نفس حجم القيد الحالي وكبروا وهم يعتقدون أن الحبل لا يزال يضبطهم، لدرجة لا يحاولون أبداً تحرير أنفسهم».

مثل الفيلة، بعضنا يخوض الحياة بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً، وذلك ببساطة لأننا فشلنا في ذلك مرة سابقاً.

 

العبرة: الفشل هو جزء من التعلم؛ ولا ينبغي أبداً التخلي عن الإرادة أو الاستسلام في الحياة.

وقع حمار رجل في هاوية عميقة. فيأس من إخراجه منها، ولذلك قرر دفنه حياً.

وبدأ يسكب التراب على الحمار من فوق فينفضه الحمار عن نفسه، ويقف عليه، وكلما ارتفع منسوب التراب علا الحمار، وهكذا قبل نهاية اليوم، كان الحمار يرعى في المراعي الخضراء بعد نفض المشاكل والتغلب عليها.

العبرة: السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل، بل في الارتقاء عليها.

التعليقات

التعليقات مغلقة.