مصطفى محمد يكتب: بسمة

كتب : الجمعة 23-08-2019 16:58
  • فى نوفمبر 2017 تعرفت على معدة شابة بإذاعة القاهرة الكبرى نشيطة ودؤوبة وليس هذا فقط بل صحفية متمكنة من ادواتها تختار ألفاظها بعناية أخذت أتحجج بحجج وهمية لكى أحدثها تليفونيا أو أقابلها ..وهى تتعامل بمنتهى الجدية وفى ديسمبر 2017 وجدت أن مقاومتى قد إنهارت وإعترفت لها بحبى  ورغبتى فى الإرتباط بها واتفقنا على كل شىء ولكن دخلت والدتها العناية المركزة وفى فبراير 2018 تم شفاء والدتها ولكن حدث عندى أزمة مادية نتيجة مصروفات الجريدة والمقر فأضطررنا مرة أخرى لتأجيل الخطوبة وطوال هذه الفترة وجدت فيها شخصية قوية إيمانها راسخ وثابت بمنح المولى عزوجل ..دعمتنى معنويا لأقصى درجة وفى 7 يوليو2018 " عيد ميلادى" اتفقنا أن تكون الخطوبة يوم 13 يوليو 2018لكى أبدأ سنة جديدة من عمرى معها  وطوال هذه المدة كان لايهمنى أى شىء فى الدنيا سوى سعادة "بوسبوس" كما يحلو لى أن أناديها..عارف يعنى أيه تبقى فلاتى وكل يوم مع تلاته ..أربعة لما تقابل حد يغنيك عن الدنيا باسرها شعور لايمكن وصفه من شدة روعته..شهادتى قد تكون مجروحة فى بسمة على إعتبار أنها حبيبتى وبنتى وأمى وخلال الأيام القليلة القادمة سوف تكون زوجتى إن شاء الله ..لن أقول أن بسمة أروع حاجة فى الحياة لأن بسمة  هى الحياة ..يبهرنى فيها عقلها وطريقة تفكيرها  وكم من مواقف طريفة ومواقف صعبة تعاملت معها بمنتهى الذكاء ذات مرة كنا نجلس نحتفل سويا بالفلانتين وإذا بتليفونها يرن ..صديقة لها إلحقى يابسمة مصطفى قاعد دلوقتى حالا مع واحدة قعدنا نضحك لحد ما وقعنا 
  • بسمة أنا اللى حسه ناحيتك أكبر وأقوى وأعمق من الحب بكتير ربنا يخليكى ليا 

التعليقات

التعليقات مغلقة.