مصطفى محمد يكتب:ذكريات

 قرأت قصة عن العندليب  عجبتنى كان كل يوم عبدالحليم يعدي علي اشارة موجودة فى الزمالك قدام نادي الجزيرة لحد ما فى يوم عسكري المرور وقفه و قاله عايز منك طلب انا بنتي فرحها قرب و هي مصممة مش هتتجوز الا لو جيت غنيت فى الفرح…. حليم كان معاه واحد من صحابه فى العربية قاله طيب طلع ورقة اكتب العنوان و تاريخ الفرح

فصاحبه افتكر ان حليم بيعمل كده عشان يراضي العسكري لحد ما كان يوم الفرح و حليم اتصل على صاحبه اللي كان معاه فى العربية و قاله احنا عندنا فرح النهارده انت نسيت ولا ايه؟قاله فرح مين؟قاله فرح بنت عسكري المرور انا هعدي عليك بالعربية عشان تروح معاياو فعلا حليم عدي عليه بالعربية

و بعدين راحوا محل مجوهرات مشهور حليم اشتري منه هدية للعروسة و كلم احمد فؤاد حسن قائد الفرقة الماسية عشان يبعتله خمس عازفين و راح حليم الفرح اللي كان فى منطقة " درب البرابرة " و قدم الهدية للعروسة و غني ٣ اغاني

الله يرحمه كان بيجبر خواطر الناس على قد مايقدر…

أنا من الأشخاص المحظوظين جدا مع كبار السن ..أزواج خالاتى مثلا عم فهمى وعم مكرم رحمهما الله كانا يحبوننى

أجازتى فى نهاية العام كانت منقسمة  الجزء الأول منها  كنت أقيم فيه ف البيت وأقضى وقتى فى لعب الكرة مع أصدقائى فى الشارع وفى المساء أقوم بكتابة رواية  وكنت قد كونت فرقة تمثيل من أبناء الجيران

         فى الجزء الثانى من الأجازةمحمد فهمى إبن خالتى كان حريص فى الأجازة الصيفية أن يجعلنى أبات معه عند خالتى وكان عم فهمى يمنحنا المصروف ونشترى بضاعة نبيعها فى البيت لجيران خالتى وبعد أن نبيعها  نقسم المكسب الذى لا يد لى فيه ولكنه كان كرم من محمد إبن خالتى  ..عم فهمى  رحمة الله عليه كان أب شديد مثل أبى  وكان يغلق التليفزيون مبكرا وذات مرة كنت أريد أنا وهشام ومحمد أن نشاهد منتخب نيجيريا فى كأس العالم 1994 وكانت المباريات تذاع بعد منتصف الليل نظرا لفارق التوقيت بين مصر وأوروبا أخذنا نفكر حتى إقترح علينا هشام أن أخرج أنا وأفتح التليفزيون بشويش  وبالفعل خرجت و فتحت التليفزيون ولكن صوت الوش الصادر منه كان عاليا جدا فقال عم فهمى بصوت عالى مييييين فإرتبكت فأشار لى هشام ومحمد أن أسرع نحوهما ولكن عم فهمى رأنى وأنا أجرى فقال إتفرجوا عشان خاطر مصطفى ..الله يرحمه

أما عم مكرم فان يحبنى جدا ويثق فى شخصى أنا وهانى  أد بعض فى السن وإن كنت أنا أكبر بشهر ويوم فأنا مواليد 7 يوليو وهانى مواليد 8 أغسطس فكان عم مكرم يمنحنى المصروف مثل هانى ويوصلنا بسيارته فى الإمتحانات الله يرحمه

هانى بما إننا كنا طول الوقت مع بعض من إبتدائى حتى ثانوى فى المدارس فلنا مواقف كثيرة جدا

أيييييييييه ذكريات