مصطفى محمد يكتب: لذة الإنتصار

إذا أردت أن تكون ناجحا فى حياتك تعلم كيف تديرها .. ستكون ناجحا  عندما تمنح الأمل لليائسين، والحب للمكروهين، وتقدم الخير للحاقدين، وتكون كريما مع المحتاجين الإنتصار هو أن تكون فى قمة عنفوانك وقوتك وتملك أن تدهس بمفردك أى شىء ومع ذلك تترفع عن ذلك وتمضى فى طريقك لأن حياتك بها الأهم والأعمق فأنت لست بحاجة إلى الوقوف طويلا أمام أشياء من شأنها أن تضيع لك وقتك وأنت رتم حياتك أسرع من الخيال لاسيما وأنك بالفعل قد أوصلت رسالة معناها أن تملك من القدرة على فعل أى شىء.. تعلم كيف توصل الرسالة من أقصر الطرق لاتشغل بالك بمن قال و من عاد بفلان كيف يراك وعلان ماذا يقول عنك فمنذ نعومة أظافرى أتخذ من قصة جحا وإبنه والحمار دستورا لحياتى بأنك بأى حال من الأحوال لن ترضى جميع الناس

المقربون منى يعرفون أن حياتى مليئة بالإثارة ودون مبالغة أكون فى أقصى درجات الروقان عندما أتعرض للتهديد من قبل طرف أخر أظل أتندر وأضحك مع أصدقائى على هذا الأمر لأن لدى قناعة أن الذين يهددون ليسوا سوى ظواهر صوتية يستحقون الشفقة على ضعفهم الذى دفعهم إلى إتخاذ التهديد وسيلة لإخفاء خيبتهم فى التعامل ..هتلاقى حد عمال يقول والله لأعمل وأسوى والله لأدهسه هو ميعرفش أنا مين وبمجرد ما إنت تكتب مقال تسمعله فيه تاريخه عشان تعرفه هو مين يقلب قطة سيامى ياعم إنت مش عايز تعرفنى إنت مين أدينى سمعتلك تاريخك أهو إعمل بقى  سهل جدا أدوس على وش أى حد وبأقل مجهود بس زى ما اتفقنا الحياة دايما فيها الأهم

 مرة أخرى  نحن لا نسخر من أوطاننا إنما نسخر ممن جعلوا أوطاننا مسخرة الأمم فهناك مليون بقرة فى هولندا تجعل منها واحدة من أكبر الدول المنتجة للألبان فى العالم وتضع إقتصاد هولندا فى مراتب متقدمة  وفى المقابل هناك 30 مليون بقرة فى السودان و40 مليون من الضأن وشعبها يكاد يموت جوعا وإنفاق العرب وإستيراده للأجبان يفوق  7 مليار دولار فالمشكلة ليست فى البقرة الهولندية ولا البقرة السودانية ولكن المشكلة تكمن فى الأبقار الذين  يحكمون الإقتصاد العربى منذ عشرات السنين والحقيقة أن البقر تشابه علينا

كلمة أخيرة

أفه كبيرة فى المجتمع من يدافعون بشراسة عن الشرف والأمانة لايمتون بأى صلة لهما ..أعرف شخص دائما يتحدث عن منح الحقوق لأصحابها وهو أستولى على مصدر أكل عيشه بالتزوير  يتحدث عن الأخلاق وهو هوايته المفضلة مشاهدة القنوات الإباحية على الرغم من أنه بلغ من العمر ارذله