بين ليلة وضحها
بعد منتصف الليل،
تحلو الدنيا وترتفع المعنويات حيث أكون مع حبيبي الذي بِت أحبه بين ليلة وضحاها بدون سابق إنذار أتى كالضوء نشر البهجة في مكاني،بل في أنحاء الكون.
أصبح نبضات قلبي تدق بدقات قلبه،الروح تعلقت بالروح
،محادثاتنا تحلو في ليلنا حيث السكون والقمر المنير في تمامه الذي يشبهني به فيقول: أنتِ كالبدر في اكتماله وفي باقي الأيام أنتِ من تكمليه… نتحدث سوياً ويمضي الوقت دون أن نشعر به وفجأةً نسمع صوت العصافير تغرد في النافذة معلنةً عن انتهاء جلسة العشاق.ثم أصحى بكامل نشاطي على الرغم من عدم نومي كفاية ،لكن راحتي تكمن معه.
عيوبه أراها مزايا أما عنه فلا يرى لديّ عيوب
هو أخي وسندي وصديقي وحبيبي….
فأنا أتنفس بك وروحي تُروى بحنانك،وجسدي ينتعش بسلطانك وجمالك.. أنتَ الروح التي عشقتها وألِفتها..
بإختصار لأنك أنا…وأنا أنتَ
بقلمي أمنيه همام??
التعليقات
التعليقات مغلقة.
